-موقع الاستقلال- قال السيد داوود ولد أحمد عيشه رئيس حزب نداء الوطن، المنضوي تحت أحزاب الأغلبية الرئاسية، في اتصال بموفد الاستقلال إن هذه الانتخابات هي الأسوء في تاريخ موريتانيا الديمقراطي، من حيث سوء التنظيم ، والارتباك في إجراءات التصويت.
وأضاف ولد احمد عيشه أنه سجل في مكتب في تفرغ زينه، وعندما جاءه اليوم للإدلاء بصوته لم يعثر عليه، فأجرى عدة اتصالات باللجنة المستقلة التي لم تحدد له الجهة التي تم تحويل المكتب إليها، وقال ولد احمد عيشه للاستقلال إنه منذ السابعة صباحا وهو في البحث عن مكتب التصويت الذي سجل فيه، ولم يعثر عليه إلا عند الساعة الحادية عشر (أي بعد أربع ساعات من البحث الشاق) .
ولاتزال فضائح اللجنة المستقلة للانتخابات تتوالى على مسمع ومرأى من الجميع،
وحسب موفد الاستقلال فإن اليوم كان حافلا بالأخطاء الفادحة نتيجة عشوائية اللجنة المستقلة، وتخبطها، وسوء تنظيمها للإجراءات الأولية للانتخابات، بدءً بالقلم " المتعطل" الذي تم وضعه في المكتب الذي صوت فيه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، والذي نبه عليه رئيسَ المكتب.
مرورا بحرمان الرئيس السابق سيد ولد الشيخ عبد الله من التصويت في المكتب الذي سجل فيه سابقا بحجة أن اسمه لم يعد موجودا في اللائحة .
وانتهاء بولد احمد عيشه الذي أمضى أربع ساعات في البحث عن مكتبه.
هذا إضافة إلى عشرات المواطنين الذي حرموا التصويت لمرشحيهم عبر المكاتب التي سجلوا فيها.
وتتواصل الأخطاء "السينية"...