فضيحة أخرى تلاحق CENI ضحيتها رئيس الجمهورية السابق (تفاصيل)

سبت, 09/01/2018 - 13:37

-موقع الاستقلال- لم يتمكن الرئيس الموريتاني السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، من الإدلاء بصوته في الانتخابات المحلية والجهوية والتشريعية التي انطلقت اليوم السبت.

وحضر ولد الشيخ عبد الله إلى مكتب “ابن سيناء” في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية، حيث تم تسجيله للإدلاء بصوته، لكنه لم يجد اسمه على اللائحة الانتخابية، في هذا المكتب، ليغادر دون أن يدلي بصوته.

حالة ولد الشيخ عبد الله تكررت في عدد من المكاتب بالعاصمة، حيث حضر بعض الناخبين إلى المكاتب التي سجلوا فيها ويحملون وصلا بذلك، لكنهم لم يجدوا انفسهم على اللائحة الانتخابية في تلك المكاتب، بعضهم قال في تصريح لصحراء ميديا إنه عثر على اسمه في مكاتب أخري، فيما لم يتمكن بعضهم الآخر من التصويت أو العثور على المكتب الذي تم تحويلهم إليه.

ويرى مراقبون أن ألد أعداء المشاركة الانتخابية في استحقاقات سبتمبر هو اللجنة المستقلة للانتخابات التي حرمت عشرات المواطنين - بينهم رئيس سابق-  من تأدية واجبهم الانتخابي.

صحراء ميديا  + الاستقلال