-موقع الاستقلال- حصل موقع إعلامي مستقل من مصادر داخل حركة ايرا على رسالة وجهها رئيس الحركة بيرام ولد اعبيد من داخل سجنه يطلب فيها الدعم من رجل اعمال مقرب من النظام.
الرسالة كانت كالصاعقة على رجل الاعمال المذكور ، حيث اعتبر فيها نوعا من الاستخفاف به، أو التلاعب على عقله، وعلى عقول آلاف المواطنين الأحرار الذين يتاجر ولد اعبيدي بقضيتهم في المحافل الدولية،
كيف يمكن لشخص يعزف على قيثارة العنصرية وتفكيك السلم الأهلي أن يلجأ إلى من يتهمه بالعنصرية والإقطاعية ويلتمس منه المساعدة حيث هو في أمس الحاجة إليها، فهل أدرك بيرام أنه لايمكنه الاستغناء عن البيظان، أم أن محنة السجن دفعته إلى طلب المساعدة من ملاك العبيد حسب زعم ولد اعبيد؟
حرية ميديا
القسم: