-موقع الاستقلال- وصف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز التحالف بين حركة (إيرا) بقيادة بيرام ولد أعبيدي، وحزب الصواب، بأنه عملية غير واضحة.
وأضاف: في كلمة له خلال اجتماعه اليوم الثلاثاء بمدينة ازويرات مع أطر حزبه:" هناك حركة غير مرخصة تتوارى وراء أحد الأحزاب المرخصة في عملية غير واضحة تدعو إلى تفكيك المجتمع وزرع الفتنة بين أفراده وشرائحه وتركب موجة الترويج للعبودية، ولها علاقات بالخارج وعلى الجميع الوقوف كذلك في وجه مخططاتها التي تمس كيان المجتمع وتماسكه وأمنه واستقراره".
وأكد على أن ذلك ينطبق أيضا على بعض الأحزاب التي قال إنها تشكل حضنا للمفسدين وتقدم برامج ترمي إلى عودتهم إلى الحياة العامة "و هي أحزاب علينا سد الباب أمامها حتى لا تتسلل إلى الجمعية الوطنية وتمرر لا قدر الله أجنداتها التخريبية التي لا تخدم الشعب الموريتاني الذي عانى لفترة طويلة من ممارساتها ولن يقبل اليوم الرجوع إلى المربع الأول".
وشدد على أن من قال إنهم "يتوهمون أنهم بصدد القضاء على ما تحقق خلال السنوات العشر الأخيرة بعد 2019، وأنهم سينسفون مكاسب الشعب الموريتاني مخطئون و لن يجنوا من ذلك إلا ما جنوه في تخندقهم سنة 2009 حين أحبط الشعب الموريتاني اصطفافهم ومخططاتهم وانجح خيار التغيير البناء" حسب تعبيره.
وأضاف:"تتذكرون خطط هؤلاء سنة 2007 وبدواعي التغيير الذي حصل 2008 حين مهدنا الطريق لخيارات الشعب الموريتاني ووضعنا حدا للمحاولات الرامية إلى العودة إلى العهود الغابرة التي كرست الفقر والمرض والجوع والتبعية".
الاخبار