-موقع الاستقلال- اعتبرت حركة "25 فبراير" الشبابية أن "الوقت مناسب لإنهاء عصر الطغيان وتكريس ديمقراطية حقيقية، لا صورية تستجيب لمطامح شعبنا في الحرية والانعتاق وتضمن له السيادة"، ودعت كل "القوى الحية إلى ترجمة رفضها لتزوير إرادة الشعب واقعا وميدانيا.
وحيت الحركة في بيان تلقت الأخبار نسخة منه "الشعب الموريتاني على إظهار رفضه لتعديلات النظام"، مذكرة "بعواقب تزوير الإرادة الشعبية"، معاهدة "الشعب الموريتاني على العمل من أجل فرض خياره المتجلي في مقاطعة المهزلة يوم الخامس من أغشت".
واعتبرت الحركة أن "الشعب الموريتاني عن رأيه في مسألة التعديلات الُمبيَّتة من طرف النظام العسكري بشكل واضح لا يقبل أي تأويل من خلال مقاطعته الكاسحة للانتخابات الصورية التي تفنن النظام في تضخيم نسب التصويت بها، وتزوير محاضرها".
وأضافت أن النظام بدأ "بإقرار هذه التعديلات منذ خطاب الجنرال الانقلابي ولد عبد العزيز في مدينة النعمة، ورغم تعطيل عمل الإدارة والدولة ـ وهو ما دأب عليه النظام ـ وإهدار أموال الشعب في نزوة خاصة لرأس النظام، واستعراض رخيص للسيطرة، وتوهيم بامتلاك قلوب وعقول الجماهير العريضة من شعبنا، رغم كل ذلك لم ينجح النظام سوى في إحياء أساليب التزوير الميتة التي كادت تندرس من ذاكرة شعبنا، وأعلن بواسطة لجنته المدجنة عن نجاح تعديلاته في انتخابات هي الأسوأ في تاريخ البلد، والأقل مصداقية حيث اعتمدت على التزوير بالتصويت نيابة عن الموتى والغائبين وبتكرار التصويت، وبملئ بعض الصناديق 100% في ظل غياب أي رقابة من طرف ممثلين وطنيين أو دوليين".