موقع الاستقلال- تبادلت حملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، ونشطاء من حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" التراشق بمقاطع فيديو تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتباينت آراء المعلقين عليها.

وبدأ الموضوع بنشر صفحة حملة الحزب الحاكم على فيسبوك أمس الجمعة مقطع فيديو عنوانه بـ"الفعل ابلغ من القول (1)" يظهر فيه مرشح تواصل للمجلس الجهوي محمد جميل ولد منصور في مقطع يقول فيه إن التعليم فاسد، لتظهر صور من جامعة نواكشوط ومن المركب الجامعي الجديد كتب عليها: "من جماعة متهالكة إلى مركب جامعي عصري بخمس كليات".

ويتم خلال المقطع تكرار تأكيد ولد منصور على أن "التعليم فاسد" ليستعرض بعدها صورة من بوابة كلية الطب، وأخرى من طلبة داخل أحد فصول دراسية، بينهم طلاب في المدرسة العليا متعددة التنقيات.

كما يستعرض المقطع أرقاما تتحدث عن 6 ملايين كتاب مدرسي، و5000 حجرة مدرسية، و200 منشأة تعليمية خلال السنوات الخمس الأخيرة، و6 ثانويات للتكوين الفني والمهني، و10 مراكز للتكوين والتدريب.

ودعت الحملة في ختام المقطع للتصويت للوائح الحزب الحاكم لضمان مستقبل البلاد.

وقد رد نشطاء من حزب تواصل بمقطع فيديو أوردوا فيه كلمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز يقول فيها إن "التعليم فاسد"، ويستعرضون بعدها مدرسة بلا نوافذ في ولاية العصابة، وبعد مشاهد امن اكتظاظ باصات النقل، وكذا ضرب الشرطة لطلبة أثناء احتجاجاتهم.

كما أورد النشطاء في مقطعهم ترتيب موريتانيا في الرتبة قبل الأخيرة على مؤشر جودة التعليم.

وختموا المقطع بحديث لولد عبد العزيز  يخطئ فيه في تقديم الرقم النهائي للائحة الانتخابية، وذلك خلال خطابه في افتتاح حملة الحزب الحاكم ليل الجمعة الماضية.

الأخبار+ الاستقلال