-موقع الاستقلال- شهدت موريتانيا إجماعا سياسيا على التضامن مع الجيش الوطني الذي تعرض لهجوم إرهابي قبل يومين، أسفر عن إصابة جنديين.
وهكذا أعرب رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم في تغريدة له، عن تضامنه الكامل مع قيادة الجيش وأفراده فى مواجهة أي عدوان.
وأضاف ولد محم فى تغريدة على حسابه بأتويتر " وحدة عسكرية للمسح ومراقبة الحدود مكونة من سيارتين بمنطقة المزرب أقصى نقاط الحدود الشمالية مع مالى تشتبك مع عناصر إرهابية وتكبدها خسائر بشرية (قتيلين وعدة جرحى) ، وكذلك خسائر مادية كبيرة، وتعود دون خسائر تذكر.
وختم ولد محم بالقول " كامل التضامن مع الجيش قادة وأفرادا".
وقال منتدى المعارضة في بيان له: "لقد علمنا بالاشتباك الذي دار اليوم بين دورية من قواتنا المسلحة مع عنصر معاد متسلل من نقطة تقع بأقصى الشمال الشرقي من الحدود المالية الموريتانية، أسفر عن قتل عنصرين من المهاجمين وجرح آخرين، كما أسفر عن جرح جنديين من جيشنا.
إننا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة نعلن تضامننا التام مع قواتنا المسلحة في تأدية رسالتها النبيلة المتمثلة في حماية الحوزة الترابية والدفاع عن الوطن ووحدته وكرامته، كما نتمنى الشفاء العاجل للجنديين الجريحين".
وجاء في بيان صادر عن حزب "تواصل": "تعرضت دورية من الجيش الوطني صباح اليوم الجمعة أثناء أدائها لمهامها النبيلة في حماية الحوزة الترابية، وتأمين الوطن، لهجوم من مجموعة إجرامية.
وقد أعلن الجيش الوطني تمكن الدورية من قتل اثنين من المجموعة الإجرامية، فيما أصيب اثنان من جنودنا الأبرار بجروح.
ونحن في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"، وإزاء هذا الحادث الإجرامي، فإننا:
- نعلن تضامننا مع القوات المسلحة وهي تؤدي دورها المحوري، وواجبها الدستوري في تأمين الحدود، وحماية الحوزة الترابية، ونشد على أيدي جنودنا الأبرار وهم يقومون بواجبهم المقدس خدمة للوطن، وذودا عن حياضه، ومواجهة لأي خطر يحاول التسلل إلى داخل الأراضي الموريتانية.
- نسأل الله عز وجل الشفاء العاجل للجنود الذين أصيبوا في الحادث الإجرامي.
- نندد بهذا الهجوم الإجرامي ونؤكد شجبنا واستنكارنا له.
- نشدد على أن أمن البلاد واستقرارها مسؤولية الجميع، وأن ضمانهما يحتاج رؤية شاملة تستحضر كل الأبعاد الداخلية والخارجية؛ إقليمية ودولية، وتضمن للبلاد دورها المستقل، وحضورها الإيجابي دون وصاية ولا تحيز، ولا اندفاع في أجندات لا تخدم الأمن المحلي، ولا الاستقرار الإقليمي"
ميادين+ الاستقلال