_موقع الاستقلال_ في إحدى الحواضر الصنگاوية ضُربت خيمة مناهضة للتعديلات الدستورية؛وضربوا لها الطبل للرحيل ثلاثاً واستمر الصنگاويون يُقوِضون الأثاث وفدا تلو الآخر غير آبهين بما يدور في نفوس الأطر من خجل وقلة حياء لبيع وشراء الضمائر بأرخس الأثمان؛ أحرى أن يمنعوهم زيارةً تمليها الغيرة للوطن الأبي حتى ولو على أديم خُييْمةٍ صارت رمزا للنضال في شتى أرجاء الوطن.
شدوا رحال الأنفة وصدحوا بالحق عالياً صوب تلك الخيمة الذائعة الصيت لقول لا في وجه التصفاگ وتغيير الدستور...
الصنگه..منبع البركة والصلاح،مدينة العلم والعلماء،والشعر والشعراء ،والمثقفين والأدباء والكتاب والفنانين...
"الصنگة"تلك الكلمةُ التي تختزل ثقافة "إگيدي" الخالدة وكل معانٍ سامية وأخلاق حميدة في شتى مجالات الحياة.
الصنگه أول أرضٍ مس ترابها جلد الفنانة النضالية المعلومة منت المختار الميداح؛المعلومه التي أبت الذل وتمردت منذ نعومة أظافرها على التبعية ومنعتها عزة النفس من الخضوع و"التصفاگ"...
كلمة حقٍ على أديم أرضٍ عُرفت بالقضاء والنبل والأخلاق...
الحقُ يعلو ولا يعلى عليه
في الصنگة يالنختير**خيمتْ"لا"والتجلاج
وألا وحده يغير****درجة حتتت وأنعاج
من صفحة المدونة iMariem Ment Ndiemd