- موقع الاستقلال- أقدمت خلية تأهيل الأحياء العشوائية المعروفة باسم "لادي" على هدم منزل اسرة فقيرة في عرفات وتركتهم بلا مأوى في منظر يدمي القلب .

وقال قريب الأسرة لـ"صوتك" إن نفس الخلية كانت قد أقرت حق الأسرة في القطعة عام 2011 ومنحتهم رخصة الحيازة "بادج".
وحسب نفس المصدر فإن صاحبة القطعة وتدعى آمنة بنت طفيل قامت ببناء منزلها واشتركت في خدمة الماء المنزلي عن طريق الرخصة التي منحتها لها "لادي"، والتي لا تقوم شركة الماء بالتعامل مع من لا يمتلكها، والمعروف عرفا أنها بمثابة ملكية.

وقال لـ "صوتك" أحد أفراد العائلة المنكوبة إن جارتهم بعد أن أقرت لجنة من "لادي" أحقيتهم في الأرض "احتالت على لادي أو رشتهم " ليدمر منزلهم بسهولة تمهيدا لإعطاء قطعتهم لها.
وأضاف حتى أفراد الحرس الذين هدموا منزلنا قالوا نحن متأكدون من أنكم مظلومين لكن مهمتنا تقتضي التنفيذ فقط"
وأضاف ذهبت الوالدة بعد أن وصلها إنذار الهدم الى وزيرة الإسكان التي لم تكن على علم بالإنذار التي أحالتها الى مسؤولة تابعة لها لحل المشكل لكنها فوجئت لدى عودتها بأن منزلها تحول الى دمار.
وطالبت الأسرة الوزارة التدخل لرفع الطلم عنهم وتمكينهم من قطعة الأرض التي منحت لهم منذ 2011.
وزودت الأسرة "صوتك" بالوثاق التي تثبت أحقيتهم في القطعة الأرضية الي بنوا على انقاضها خيمة تقيهم حر الشمس في انتظار الفرح.

المصدر: صوتك