إن مشاركتي في الانتخابات المحلية لبلدية أطار، على رأس لائحة حزب الإصلاح جاءت وفق تطلعات وأمان حقيقية، لخدمة الأهالي دون تفرقة، كما أن البرنامج الانتخابي الذي أعده، يضم ركائز أساسية ذات طابع خدمي وتعليمي وزراعي ،مستمد من الشورى بين أبناء البلدية وذلك لتحقيق احتياجات الناخبين، و من بين الأهداف الرئيسية للبرنامج الانتخابي، تقديم مبادرات شبابية هي الأولى من نوعها على مستوى المجالس البلدية لتكون أهميتها دافعاً للشباب والنساء للمشاركة في تحقيق تنمية مستدامة للبلدية.
كما أنني على يقين ، أن الثقة هي مفتاح الوصول لأصوات الناخبين الذين ينتظرون من المرشحين خطوات بناءة لتحقيق مطالبهم الخدمية، وسأسعى لإثبات اجتهاداتي ، من خلال التواصل مع الناخبين وطرح المبادرات وتبادل الأفكار عبر اجتماعات ستعقد بصورة مستمرة للوقوف على أحدث المستجدات التي تطرأ على البلدية، حتى يكون التعاون أساس العمل لتحقيق تطلعات الأهالي، ولتكون الثقة واضحة بين جميع الأطراف، وخاصة أن البعض يعتقد أن عضوية المجلس البلدي مجرد تمثيل دون تقديم خدمات، وتكون للوجاهة وحب الظهور فقط، مؤكداً بذلك أن هذه الأفكار سأسعى الى تغييرها من خلال العمل على تفعيل التواصل بين الناخبين لتنفيذ الأهداف وتقديم الجهود المثمرة التي تهتم بخدمة الوطن والمواطن .
أطار 19 يوليو 2018
سيدي ولد سيدي باب مرشح حزب الإصلاح لعمدة بلدية أطار