عيادة العافية : عندما يتحول الأمل إلى ألم

ثلاثاء, 07/10/2018 - 00:33

-موقع الاستقلال- تمثل العيادات الخاصة متنفسا للمرضى عن المستشفيات العمومية  كما هو الفرق بين المدارس الخاصة والعمومية، حيث تشكل عيادة العافية سيئة الصيت نموذجا سيئا لهذا البديل ،  وخير دليل على ذلك ما صرح به المدير الناشر لموقع حرية ميديا ، الذي لم يخف استياءه من تصرفات طاقم العيادة، وتلاعب الأخصائيين فيها، رغم حرص المواطنين على جلب مرضاهم الذين يرثى لحالهم،  حيث يتم جرهم بعنف على كراسي متحركة بعد تسديدهم المبالغ  المجحفة التي تدفع مقابل المعاينة للأخصائيين، إلا أن إدارة الاستقبال تعاني من عدم احترام أخصائيي العيادة للوقت، مما يشكل إهانة للمرضى من خلال جلوسهم لساعات عدة في انتظار قدوم الأخصائي الذي  لايستقبل مكالمات زملائه في الاستقبال، كما عانوا من عدم وجود مكيفات في العيادة مما زاد الطين بللا، وبهذا السجن المسمى "عيادة العافية" يروح المرضى ضحية تلاعب المشرفين على معاينة المرضى .

والغريب في الأمر أنه عندما يحاول المريض استرجاع المبلغ الذي دفع مقابل المعاينة ترد عليه صاحبة الصندوق " للأسف مداخيل العيادة تم تسليمها للإدارة"

وبهذه التصرفات الطائشة التي تمت مشاهدتها بالعين المجردة في عيادة العافية التي أصبحت إسما بلا مسمى، حيث تستحيل العافية مع تصرفات طاقمها المريرة ، يمكن  القول إن عيادة العافية المشؤومة  تشكل في تصرفاتها المشينة  إهانة للمرضى.. وهدرا للمال.. وقتلا للوقت.

 

 

حرية ميديا