كواليس مهرجان انواذيبو

أربعاء, 08/02/2017 - 09:26

-موقع الاستقلال-  تميز مهرجان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في العاصمة الاقتصادية نواذيبو بالعديد من الكواليس .

المهرجان الذي تم في ساحة مركز نواذيبو للاستثمار الدولي أخيرا بعد أن كان مقررا أن ينعقد في المنصة الرسمية عرف حضور الاف الجماهير التى تدفقت على ساحة المهرجان

طول انتظار...

تدفق الأطر على المقاعد المعدة خصيصا بالنسبة لهم في الساعة الثالثة زوالا ليرابطوا تحت أشعة الشمس الحارقة قرابة 3 ساعات غير أنهم جلسوا في انتظار بدء المهرجان : 6:45 دقيقة.

وبقي الأطر مرابطين في الساحة التى تم تسييجها واحكام القبضة الأمنية عليها بشكل كبير من قبل أفراد الحرس الرئاسي.

وخصص المشرفون على المهرجان قرابة 100 مقعد لصالح الأطر والشخصيات المرجعية في المدينة قبالة المنصة الرئيسية التي جلس عليها الرئيس.

منع الصحفيين...

منع أفراد الحرس الرئاسي الصحفيين العاملين في وسائل الاعلام الخاصة من اعتلاء المنصة ، ولم يقبلوا البطاقات التى أعدتها رئاسة الجمهورية.

ورفض أعضاء الأمن الرئاسي التعاطي مع الصحفيين وطردوهم من أمام المنصة في تصرف أسخط العاملين في وسائل الاعلام جراء هذا السلوك ازاء عاملين في الحقل.

وبقي الصحفيون عالقون في الساحة وهم يحملون كاميراتهم دون أن يتمكنوا من تأدية عملهم.

تنافس محموم...

اشتعل السباق من قبل الأطر من أجل الادلاء بتصريحاتهم للتلفزيون الرسمي وسط صعوبة كبيرة للزملاء جراء الضغط الكبير عليهم.

واشرأبت أعناق الأطر في الواجهة من أجل أن يظهروا في التلفزيون ويعبروا عن آرائهم.

وفضل الكثير من الذين حضروا المهرجان أن يرفع لافتات تمثل ولايته من أجل أن يظهر أمام الرئيس.

معدات رسمية...

وفضلت بعض المؤسسات أن تستجلب معداتها وعرضها في ساحة المهرجان لإظهار وجودها.

مؤسسات عمومية دفعت بعمالها والياتها ووسائلها من أجل اظهار وجودها أمام عين الرئيس محمد ولد عبد العزيز وسط الزام بعض الشركات لعمالها بالحضور إلى المهرجان.

وظهرت اللافتات المعبرة عن الشركات والولايات الداخلية التى اصطف بعضها خلفها.اعتقالات...

اعتقلت أفراد أمنيون بزي مدني من ساحة المهرجان العديد من المواطنين وسط استغراب كثيرين للخطوة.

وتدخل الأفراد الأمنيون بزي مدني مرات عديدة في المهرجان واعتقلوا البعض وسط أسئلة عديدة عن التهم الموجهة لهم.

الأخبار