-موقع الاستقلال- منذ إعلانه الحرب  على الفساد قام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بقطع الطريق على اللصوص وأكلة المال العام ومحاسبتهم على جرمهم حتي  حتى يرجعوا ما اختلسوه وهم صاغرون

منذ ذلك اليوم بدأ مسيرو المؤسسات العمومية بابتكار طرق لنهب الأموال والتحايل على ذاللك مع موريدين وسماسمرة وشركات وهمية يمتلكونها باسماء  مستعارة

وبإدارة من قريب لهم أوصديق يبزغ نجمه مع تعيين أحد هم و مع مغادرته يصبح من الآفلين  ولم تعد هذه الحيلة تنطلي على مفتشية الدولة السيف المسلط على رقابهم واكتشف أمرهم بالتحقيق واسترداد أموال الشعب الى خزينة الدولة

لكن آخرين من مسييري المؤسسات العمومية ابتكروا طريقة ذكية للتحايل على الميزانية وهي طلاء المبناني

والسيارات بحجة القمة ليتم خلا ل هذه العملية نفخ الفواتير واستفادة المدير والمحاسب والشركة المنفذة التي هي منهم وإليهم

هناك مرفق حيوي هام تقوم الإدارة بطلاءه مرتين في العام كل ذالك يصب في مصلحة الأشخاص آنفي الذكر

في حين أن هذا المرفق قديم قدم معلقة امرؤ القيس وقد يسقط على رؤوس العمال وتكون الكارثة فالأولى بالإدارة أن تقوم ببناءه حتى تسفيد أكثر من سعر الإسمنت والحديد بدل الطلاء.

الجديد الإخباري