موقع الاستقلال- في حدود الساعة الثالثة صباحا يوم الجمعة الماضي عاد الشاب دحيد ولد محمد لوليد إلى منزل اعتاد المبيت فيه، بعد أن ركن السيارة عند حارس السيارات، قرب سوق مكة بكرفور، وعند وصوله المنزل طرق الباب مرات ومرات دون أن يستيقظ أحد لفتح الباب عنه، فعاد إلى سيارته ليغير وجهة مبيته المعتادة، وهناك كانت الفاجعة.
عندما اقترب من سيارته ليركبها داهمته عصابة من ستة أفراد -وسط اختفاء تام لحارس السيارات- فأشبعوه ضربا وطعنوه في الساق، ثم سلبوه هاتفه الذكي،و أخذوا النقود التي كانت بحوزته، و استغلوا سيارته لتنفيذ بقية عملياتهم الإجرامية، فتوقفوا عند محطة وقود في كرفور، وبعد أن أعطاهم صاحب المحطة حاجتهم من البنزين هددوه بأسلحة بيضاء وسلبوه مافي يده من النقود وكان يناهز مائة ألف أوقية قديمة حسب مصادر الاستقلال.
وبعد ثلاث ليال من اختفاء السيارة المذكورة وبالتحديد يوم اختتام القمة الافريقية تم الاتصال بصاحب السيارة ولد محمد لوليد من طرف بعض أصدقائه لإبلاغه أنه تم العثور على سيارته مركونة في أحد أحياء انواكشوط الجنوبية.
وحسب مصادر الاستقلال فإنه لم يتم التعرف حتى هذه اللحظات على أفراد هذه العصابة الإجرامية.