-موقع الاستقلال- علم الاستقلال من مصادره الخاصة أن عبد الله ولد احمد دامو حول إذاعة موريتانيا إلى أشبه مايكون بمنتزه للأطفال، حيث أصر على طلاء كل لبنة من بناية الإذاعة بلون مخالف للآخر، كما تفعل منتزهات الأطفال، معتبرا أنه يحاكي لون العلم الوطني في الوقت الذي غاب عن سيادة المدير أن الألوان التي اعتمدها خافتة ولاتشبه ألوان العلم الوطني الجديد، وأضافت مصادرنا أن مكيفات الإذاعة تم طلاؤها بنفس الألوان حتى خشي بعض مقدمي البرامج في الإذاعة أن يتم طلاء مكروفون الاستيديو أو مقاعده بالألوان الثلاثة الخافتة التي جعل منها ولد احمد دامو مطية للاستحواذ على المال العام، حيث روي عن أحد كبار " المخزن" قوله: "عندما تشاهد مسؤولا كبيرا في الدولة يقتصر الإنجازات على طلاء واجهة، أو استبدال نافذة،أو مكيف، أو ترميم يسير كترميم المراحيض مثلا ،أو تقليص راتب، فاعلم أنه يريد الانقضاض على بعض ميزانية مؤسسته ..." انتهى الاستشهاد.
وقد عبر عدد من المعجبين بواجهة الإذاعة القديمة عن امتعاضه وتذمره من استبدال واجهة الإذاعة والتي كانت لافتتها مكتوبة بخط كوفي جميل وينم عن أصالة المؤسسة وعراقتها، واليوم أضحت واجهتها مثار السخرية، وخزان " الأقلام الملونة"، ولافتتها مكتوبة بخط مبتذل، ولايعكس أي خلفية لأعرق مؤسسات الإعلام في البلد.
كما طالبوا الوزارة الوصية على الإذاعة بتنظيم دورة تكوينية على ألوان العلم الوطني يستفيد منها المدير الحالي للإذاعة وبعض معاونيه .
يتواصل...