وزارة التجارة والصناعة والسياحة تحتقر ضيوف القمة الافريقية وتسيئ إلى سمعة موريتانيا (حصري)

سبت, 06/30/2018 - 15:18

-موقع الاستقلال-  اشتكى عدد من الشباب  لموقع الاستقلال سوء معاملتهم من طرف  وزارة التجارة والصناعة والسياحة، حيث أن الوزارة المعنية اعتمدتهم  كمشرفين على معاملة ضيوف القمة الافريقية  بعد تلقيهم تدريبا شاقا (معظمه في رمضان) -حسب تعبيرهم-  لمدة 45 يوما في قصر المؤتمرات القديم، وقد انحصر التدريب على كيفية إعداد طعام الضيوف وكيفية تقديمه لهم، وذلك بإشراف بعثة تركية متخصصة في الفندقة العالمية، وأضاف الشباب - الذين اتصلوا بموقع الاستقلال- أنه قبل يومين تم تقسيمهم على  أماكن إقامة ضيوف القمة الافريقية، ورغم إشرافهم على فطور وغداء وعشاء الضيوف إلا أنهم يعانون من الجوع -حسب قولهم- حتى أنهم ممنوعون من تناول فضلات الضيوف -حسب قولهم- مما جعل بعضهم يلجأ إلى  موائد عناصر الأمن  المتواضعة مقارنة مع موائد الضيوف حسب تعبير هؤلاء الشباب المستعبدون من طرف وزارة  التجارة والصناعة والسياحة المشرفة على تدريبهم، حيث تم فرض قوانين استهتارية استعبادية شاقة عليهم ،  بدء من تهديدهم بالطرد في حالة التأخر عن السابعة صباحا أو المغادرة قبل العاشرة ليلا ،وحرمانهم من  النقل على حساب الوزارة حيث أن بعضهم يقطن في الترحيل وبعضهم في توجنين ودار النعيم ومع ذلك ملزمون بالحضور في الوقت على نفقتهم الخاصة، مع عدم تحديد رواتب لهم، سوى نيل إفادة في الفندقة وهو مالايستسيغه معظمهم، ويتهم الوزارة الوصية بمحاولة الاستحواذ على مخصصاتهم المستحقة نظرا لما يعانونه من التنقل صباحا ومساء ومن قلة الزاد كذلك.

وقد حصل موقع الاستقلال على صور -ينأى بنشرها للرأي العام-  لبعض المنازل المخصصة لقادة القمة الافريقية  تبرز مدى فوضوية المشرفين  على هؤلاء الشباب المغلوبين على أمرهم ، حيث ذكرت بعض المشرفات أنها - وفي إطار قيامها بكناسة المنزل الذي تقوم رفقة  بعض زملائها بالإشراف عليه- تفاجأت من أن عناصر الأمن الذين يشرفون على تأمين المنزل قد واروا خلف إحدى الغرف بعض فضلات طعامهم (الحش) فلم تستطع الصمت على الأمر وقدمت إليهم غاضبة ولقنتهم درسا في النظافة والأخلاق وإكرام الضيوف، خصوصا  الأجانب.

كما علم الاستقلال من مصادره الخاصة أن شابة ميسورة الحال -تعمل ضمن المشرفين على أحد منازل ضيوف القمة الافريقية - (ويتحفظ الاستقلال على ذكر المنزل وضيوفه الكبار) استشاطت غضبا من بطئ قدوم اللجنة المشرفة على إحضار الأطعمة  إلى أماكن إقامة الضيوف، وإذا بضيوفها يستعجلون الفطور وكان الوقت السابعة صباحا، فما كان من تلك الشابة النبيلة  إلا أن ركبت سيارتها وذهبت إلى أكبر المجمعات واشترت كل حاجيات الضيوف من الفطور وقدمت به وهي تقول (لن يفضحنا المشرفون علينا في ضيوفنا فنحن لن نقبل بالفضيحة في الضيوف مهما قل زادنا أو ضعفت حيلتنا).

وأضاف بعض هؤلاء الشباب أن بعض المرافقين لرئيس افريقي  قام بتصوير غرفة  نوم بالية  أعدت لهم  معلنا عدم قبوله  بجعلها غرفة نوم  لرئيسه، وبعد 24 ساعة  قام المشرفون  من وزارة التجارة والصناعة والسياحة باستبدال فراش غرفة النوم، وجعلها مناسبة لمقام رئيس دولة، وبعد عودة المرافق إلى الغرفة أخذته نوبة ضحك ثم قال لهم " الآن يمكن القبول بهذه الغرفة"

وتجدر الإشارة إلى أن جميع المنازل المعدة لضيوف القمة منازل فاخرة  لكن علة معظمها في تواضع  الفراش و تأخر الطعام عن وقته المطلوب.

ويعد الاستقلال  قراءه الكرام بنشر  المزيد من فضائح اللجان المشرفة على استقبال ضيوف القمة الافريقية ، وإذا تطلب الأمر  سيقوم الاستقلال  بنشر صور لأماكن إقامة الضيوف كي يتضح  للرأي العام مدى فوضوية الوزارة الوصية على  إكرام الضيوف ، بدافع الجشع والطمع وحب اتكوميس على حساب سمعة موريتانيا أرض الكرم.. وحفاوة الاستقبال!!