-موقع الاستقلال- اشتكى مواطنون موريتانيون من تهور رئيس فرقة الدرك المتجولة وهي فرقة تتحرك بين مدينتي كيفة والطينطان شرق موريتانيا فيما اكد شهود عيان أن رئيس الفرقة الذي عرفوه بــ "يعقوب" يسيئ التصرف مع الركاب ويتعمد الاهانة وطلب الرشوة والتهديد بالعنف.
ونقل مسافرون قبل قليل ان رئيس الفرقة التي تتبع لمدينة تامشكط طلب منهم ومن عدة سيارات اخرى اعطاءه مبالغ مالية دون اي توضيحات مهددا باستعما القوة وتوقيف السيارات حتى دفع المبالغ المالية التي لا يتم طلبها في اي اطار قانوني، وقد تعمد اهانة اكثر من راكب حسب المصدر.
وقال شاهد عيان تحدث مع المصدر "طلب منا رشوة وقام باهانة احد المسافرين معنا بعبارات لا تليق" واضاف: "الرجل متعجرف ويعمل كقاطع طريق ولا يتورع عن توقيف السيارات دون اي اهتمام بوضعية المسافرين على الطريق الطويل.
ورغم تزايد الرقابة على الفرق المتنقلة في القطاع شبه العسكري الا ان بعض الافراد لا يزالون يمارسون الرشوة والضغط على المواطنين في استغلال واضح للنفوذ وتجذير للفساد واهانة المواطن، الذي من المفترض أن يحصل على الامن ويشعر بعلاقة اكثر احتراما للمواطن.
وعرف الدرك قديما بأنه من أكثر القطاعات الامنية التزاما وتطبيقا للقانون في موريتانيا فيما تشكل مثل هذه التصرفات إهانة للمواطن ولقطاع الدرك، ويناقض مهمة هذه الفرق التي ترتكز مهمتها على توفير الأمن.
نقلا عن منابر