-موقع الاستقلال- كشف التنافس المحتدم في مقاطعة واد الناقة حول الترشحات المقبلة للبلديات والنواب والمجالس الجهوية عن ظهور لرجال أعمال من أثرياء المقاطعة، بعضهم يعد من المؤسسين لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية - تواصل- قبل أن يتحولوا خوفا على مصالحهم التجارية نحو الاتحاد من أجل الجمهورية، رغم محافظتهم على علاقتهم بتواصل، حيث يعد هؤلاء رجال الأعمال الشريان الذي يتغذى عليه حزب - تواصل- حيث يدعمونه بالمال في حملاته في الخفاء٠
فهل تنطوي على حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لعبة هؤلاء رجال الأعمال الذين يتظاهرون معه في تجديد هياكله الحزبية ، فيما يرتبطون وجدانيا وماديا بتواصل!؟٠
محمد ولد لمهاب أحد الموردين الكبار، حيث ينفرد بتوريد شاي مليكه، وكذلك رجل الأعمال يحظيه ولد الصبار والمورد لزيوت "اكرستال" هما اليوم من أكبر الداعمين لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، حيث ظهرا بقوة في صناعة الحدث السياسي بوأد الناقة وتنصيب أكبر قدر ممكن من الوحدات للحزب، شكلت قوة للضغط، وسلما ليصل من خلالهما من يرشحانه للمقعد، ويثبتا مناصرتهما للنظام، ويبعدا ما تلوكه الألسنة حول علاقتهما السرية بحزب تواصل ٠ الحوادث