-موقع الاستقلال- علم الاستقلال من مصادرإعلامية في مقاطعة الطينطان أن الحلف السياسي الداعم للوزير الأول يحي ولد حدمين قد انفرط عقده، وتفكك، بسبب رغبة كل شخص من قادته في الترشح، سواء للنيابيات في الطينطان، أو لعمدة البلدية، وقد قرر رجل الأعمال عمار ولد احمد سعيد مغادرة المشهد السياسي في الطينطان مـُغاضبا، والتوجه نحو لعيون في محاولة للترشح منها نائبا في البرلمان رغم استحالة فوزه بالمنصب بحسب كل المعطيات، وذلك بعد رفض ولد حدمين ترشيحه على رأس لائحة النيابيات في الطينطان، ورفض ولد احمد سعيد أن يكون رقم 3 على اللائحة، وأكد ولد احمد سعيد أنه لن يدعم مرشح الوزير الأول في الطينطان محمد قالي وزير الداخلية الأسبق، والمقرب من الوزير الأول، والذي رشحه الوزير الأول مع سيدة تدعى نبقوها.
إلى ذلك ذكرت المصادر أن نحو 12 مترشحا لبلدية الطينطان يتنازعون الترشح على منصب العمدة من حلف ولد حدمين، وهو ما يظهر حجم الانقسام في الحلف، وغياب الانسجام بين صفوفه، وكان مراقبون قد توقعوا مثل هذه النهاية لتحالف يعتبر كشكولا متنافرا، يفرقه كل شيء، ويجمعه فقط الولاء للمصلحة الشخصية، وهو ما أظهره عدم قبول بعضه لبعض، واستحالة التعايش السياسي بين مكونات الحلف.
نقلا عن الوسط