-موقع الاستقلال- اتهم المواطن محمد عطيه ولد محمد محمود إدارة ميناء خليج الراحة بمصادرة قطعه الأرضية دون مسوغات مقنعة ، ولاحتى مجرد التشاور معه في ظل مماطلة كاملة في الرد على رسائله واصفا ماحصل معه ب"التحايل المكشوف" وفق تعبيره.
وقال ولد محمد محمود في تصريحات لوكالة الأخبار -التي أوردت الخبر- إنه منذ 12 سنة اشترى قطعا أرضية من عند عبد الله ولد العالم في منطقة خليج الراحة وبموجب العملية حول إليه عقد الإستغلال الذي يحمل الرقم 1336 وآنذاك لم تكن الأرض حية ، مشيرا إلى أن أرقام قطعه الأرضية هي :860 -861 - 862 -863 -864 -865
واعتبر المواطن أنه قضى 12 سنة وهو يدفع للميناء رسوم الاستغلال وفي الوقت الذي أصبحت القطع الأرضية ذات قيمة قام الميناء بمصادرتها بالرغم من امتلاكه لعقد استغلال معه على حد قوله.
وقال ولد محمد محمود إنه منذ 2011 جاء إلى إدارة الميناء يريد إذن ترخيص للبناء في القطع الـأرضية غير أنها تذرعت بأن الميناء سيشهد عملية توسعة وبعيد انتهائها سيتم منحه الإذن.
وأشار ولد محمد محمود إلى أن إدارة الميناء أوقفت عملية التسديد بفعل الأشغال التي تجري في الميناء وسلمت له وثيقة رسمية لتبرير القرار غير أنه منذ شهر أشعر بأن القطعة الأرضية بدأ فيها العمل دون إشعاره وهو يعني مصادرتها وحين مراجعة المؤسسة أخبرته بأنها أخذتها.
ونبه ولد محمد محمود أنه حين راجع إدارة الميناء حول القضية بدأت في التملص من القضية ، وبدأت في إلقاء اللوم على الإدارات السابقة للميناء كنوع من الذرائع ليصرحوا له بعد ذالك بأن القطع الأرضية احتاج إليها الميناء وليفعل مايشاء وفق قوله.
واعتبر ولد محمد محمود أن إدارة الميناء غيرت معالم القطع الأرضية لإخفاءها ، متهما إياها بمصادرتها دون مبرر ولا تشاور وإنما وعدوا بالتعويض في المستقبل في الوقت الذي الأولي أن يعطوه قطعه متسائلا عن سر منحها لآخرين فمامعني أن يعدوا بتعويضها؟
وقال المواطن إنه راسل إدارة الميناء عدة مرات دون أن يتم الرد على رسائله دون معرفة السبب الحقيقي في العجز عنه
وطالب المواطن محمد عطية ولد محمد محمود الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالتدخل العاجل لإنصافه من ظلم إدارة ميناء خليج الراحة بعدما تعرض له على يد المؤسسة المينائية.
وشدد المواطن على ضرورة أن يستعيد قطعه الأرضية التي صوردت منه بوجه غير قانوني ويضرب مصداقية المؤسسة في مستوى تعاطيها مع المستثمرين على حد وصفه.
وأشار المواطن إلى أنه بصدد بعث رسائل جديدة إلى إدارة الميناء والسلطات الإدارية والمنطقة الحرة ، داعيا الرئيس إلى اصدر أوامر لرفع الظلم عنه ونظرائه في الميناء.
ووصف المواطن الظلم الممارس ضده في الميناء بأنه الأسوأ من الذي يمارس في اسرائيل بحق الفلسطيين متعهدا بأن يقاضي المؤسسة ولن يتخلي عن حقه بالرغم من ضعفه إلا أن ثقته في الرئيس أكبر من أجل انصافه.
وذكر المواطن بأن الرئيس في عيد الاستقلال 2015 أصدر أوامر بأن يتم التعويض لبعض المواطنين الذين هدمت منازلهم في نواذيبو مثنيا على سلوك الرئيس في الوقت الذي قامت إدارة ميناء خليج الراحة بالرد عليه بعدما صادرت قطعه الأرضية قائلة "الأرض للميناء وأخذها" معتبرا هذا النوع مستفزا ويشي بنوع من الإحتقار حسب قوله.