-موقع الاستقلال- بعد ست سنوات من خدمة القرآن الكريم، بتنظيم مسابقة وطنية كبرى لحفظ وتجويد القرآن الكريم، ومنح الفائزين فيها جوائز معتبرة في كل عام، من طرف المديرين المتعاقبين على إذاعة موريتانيا ، علم الاستقلال من مصادره الخاصة، أن سياسة التقليص التي ينتهجها المدير الحالي للإذاعة عبد الله ولد احمد دامو، لم يسلم منها حفظة القرآن!
وذلك بإلغاء المسابقة الوطنية الكبرى لحفظ وتجويد القرآن الكريم، التي دأبوا على المشاركة فيها منذ سنوات، حيث لم يشهد رمضان هذا العام، تنظيم تلك المسابقة الهامة.
وتضيف نفس المصادر لموقع الاستقلال، أن طلاب المحاظر -الذين تعودوا على المسابقة منذ ست سنوات- عبروا عن تذمرهم الواسع، واستيائهم العارم، من حرمانهم من مسابقة القرآن في شهر رمضان لهذا العام، علما أن رمضان شهر القرآن، وفيه أنزل القرآن.
لكن مالايدركه طلاب المحاظر الذين لم يعانوا يوما من عدم استيفاء جوائزهم كاملة، هو أن سياسة الإدارة الحالية للإذاعة تعتمد التقليص في كل شيئ، بدءً بتقليص رواتب العمال، مرورا بتقليص المساطر البرامجية، وانتهاءً بإلغاء مسابقة القرآن الكريم التي يتم تنظيمها -عادة- تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية.
فهل يريد ولد احمد دامو قطيعة مع مسابقات الوهم -حسب زعمه- أم قطعا لأرزاق طلاب المحاظر ؟؟ علما أن " وهما " يستفيد منه طلبة العلم ماديا ومعنويا، خير من واقع جاف، وقاحل،لايستطيع القائمون عليه جلب نفع ولا كشف ضر!!