-موقع الاستقلال-
حدث مساء السبت الماضي حادث بسيط في مقاطعة تفرغ زينة بين سيارتين الاولي لشاب يدعي ابراهيم ولد اندري و الثانية لم تتعرف الطواري - التي نشرت الخبر - علي سائقها، و قد خاطب الشاب ولد اندري السائق الثاني بالقول إن الحادث لم يتسبب علي ما يبدو في أضرار و انه يقترح علي الطرف الثاني المسامحة او استعداء شرطة الحوادث لقيام بالاجراءات الضرورية .
الطرف الثاني تكلم بكلمات بذيئة مما ادي بالشاب الي الدخول في سيارته في انتظار وصول شرطة الحوادث، لكن المفاجأة كانت عندما دخل رجلان علي ولد اندري في سيارته و دون اعطائه فرصة في الدفاع عن نفسه، تم الاعتداء عليه بالضرب حتي فقد الوعي، و لم يعد له الوعي الا وهو في الحالات المستعجلة بالمستشفي العسكري، حيث عرف أن المعتدين عليه هم من أوصلوه للمستشفي العسكري و قد ابلغ احد المعتدين احد المقربين من ولد اندري بحادث الاعتداء و قام الاخير بابلاغ اسرة الشاب حيث حضروا الي المستشفي العسكري و بعد معرفة القصة تقدمت اسرة ولد اندري بشكاية لكن السلطات لم تحرك ساكنا حتي الان .
و حسب أسرة الشاب فإن السبب في مماطلة السلطات في تطبيق القانون يعود الي مكانة المعتدين الذين ينتمون الي أسرة نافذة جدا حسب مصدر مقرب من اسرة ولد اندري .
و تسود حالة كبيرة من الاستياء عن اسرة و اقارب ولد اندري من الاعتداء علي نجلهم بهذه الطريقة الوحشية و عدم اخذ القانون لمجراه في هذه الحالة .