مدونون يشنون هجوما لاذعا على مدير الإذاعة .. والسبب؟؟

أربعاء, 05/23/2018 - 07:44

-موقع الاستقلال- شن عدد من المدونين عبر مواقع التواصل الاجتماعي هجوما عنيفا على مدير إذاعة موريتانيا عبد الله ولد احمد دامو، إثر تصرفاته المشبوهة ، والتي توحي بتصفية حسابات ضد جهة  اجتماعية معينة، حيث شهدت الإذاعة في عهد ول احمد دامو توقيف برنامجيْ الزميل محمد الأمين ولد احمددي قبيل رمضان (أدب الشباب، والبدع الزين)، فيما تمت مضايقة وعزل الزميل أحمد سالم ولد التباخ عن برنامجه المعروف والذي دأبت على سماعه آذان المستمعين منذ خمس عشرة سنة.

وفي حديثه عن تغييب الزميل ولد التباخ كتب شقيق المدير المساعد لإذاعة موريتانيا  الزميل أبوبكر ولد دهماش (وهو أحد صحفيي الإذاعة)  في تدوينة له عبر صفحته على الفيسبوك أن الإذاعة لم توفق للأسف في خطوة عزل ولد التباخ،  وهذا نص التدوينة :

( الإنحياز للمقاومة يطيح بأشهر صحفيي الإذاعة

تفاجأ مستمعو اذاعة موريتانيا مساء الخامس رمضان بتغييب الزميل اللامع أحمد سالم ولد التباخ عن تقديم الجزء الثاني من برنامج روضة الصيام ركن المسابقة الذي دأب الزميل علي تقديمه بطريقة ناجحة ومتميزة منذ قرابة عقدين من الزمن . لم توفق الاذاعة للاسف في هذه الخطوة حيث يعتبر برنامج ولد التباخ من اعرق وانجح البرامج الإذاعية وأكثرها متابعة من طرف المستمعين ويعتبر مقدمه أيقونة الإعلام المسموع في موريتانيا وقد خرج البرنامج عبر تاريخه الحافل بالعطاء الثقافي كوكبة متميزة من الفقهاء والأدباء منهم علي سبيل المثال لا الحصر الفقيه الراحل محمد عبد الله ولد المصطف رحمه الله وأسكنه فسيح جناته انحياز ولد التباخ للمقاومة الوطنية وتاريخها الحافل بالعطاء يبدو أنه لايروق لجهات معينة سعت في البداية إلي إلغاء البرنامج من المسطرة الرمضانية لكن جهود المقدم المدعومة بقاعدة عريضة وواسعة من المستمعين والمدعومة أيضا ببعض الجهات النافذة التي تقدر البرنامج حق قدره نجحت في إعادة البرنامج للمسطرة لتقوم الادارة بالضغط عليه من خلال بعض الشروط والقيود المجحفة وهي ان لايتناول قضايا المقاومة وتاريخها المجيد وان يتجنب الامثال الحسانية وتاريخ علماء البلد وشعرائه و الثقافة العامة وان يقتصر على القرآن والسيرة فقط وهو تقييد يسعي أصحابه من ورائه إلى تضييق الخناق على الأخ أحمد سالم ولد التباخ الذي نشهد له بحسن الخلق والتفاني في العمل والترفع عن الدسائس وصغائر الامور. اليوم فوجئ مقدم البرنامج أنه سيكون مقدم ثانوي للبرنامج رفقة مقدم آخر إلا ان شهامته منعته من ذلك متمثلا القول القائل أن الرأس لايكون ذنبا. نطالب الإدارة العامة لإذاعة موريتانيا بإعادة البرنامج لمقدمه كما ندعو نقابة الصحفيين إلي تحمل مسؤوليتها ونحن على يقين أنها ستقف بجانب زميلنا ولد التباخ حتى يعاد إليه حقه).

كما ذهب المدون البارز  محمد الأمين اعلي Mohamed Lemine Eleya  في تعليقه على تدوينة ولد دهماش إلى أنها تصفية حسابات يشنها المدير الحالي للإذاعة ضد مجموعة بني حسان، وهو الشيئ الذي ينبغي على الدولة تداركه حسب قوله، وهذا نص التدوينة :

( كامل التضامن مع الصحفي المتميز أحمد سالم ولد التباخ . فرق شاسع بين المقدمين أكد لي أحد عمال الإذاعة القدماء انها تصفية حسابات كما وقع مع الصحفي ولد أحمد دي. يبدو ان الإذاعة تشهد حربا ضروسا يشنها مديرها الجديد على قبائل بني حسان والأمر خطير يجب على الدولة تداركه . فأن يأتي مدير أو وزير على على رأس مركز خدمي ويقوم بتصفية حساباته الشخصية هذا لعمري هو بداية الفوضى وربما دفع بالبعض للقصاص لنفسه والأخذ بثأره مادام القانون والحقوق معطلان . فلنكن منصفين للصحافة فيكفيها أنها تنير الرأي العام، وهي في ظروف مادية صعبة ثم يأتي إقصاؤها والتنكيل بها ليحرم المجتمع من إبداعاتها، كامل الود والتضامن ) .

وفي تعليقه على الخبر كتب المدون البارز اعل الشيخ الحضرامي امم  التدوينة التالية:

( إذا كانت هناك جهات تعمل على محاولة عرقلة مشروع إعادة الاعتبار للمقاومة الذي يقوده شخصيا السيد الرئيس فيجب فضحها بالاسم والعنوان وسنواجهها بكل قوة وحزم ).

 

 

بقية الصور: