-موقع الاستقلال-  علم الاستقلال من مصادره الخاصة أن مدير الإذاعة عبد الله ولد احمد دامو ضاق ذرعا من خبر نشره الاستقلال فجر أمس، بخصوص مضايقته للصحفي الشهير، الزميل أحمد سالم ولد التباخ، حيث استدعى ولد احمد دامو  الزميل ولد التباخ للاستفسار عن هجومه على الإدارة عبر أثير الإذاعة، وهو مالم ينفه ولد التباخ، مؤكدا أنه لم يتحدث عن مضايقته في بيت مغلق، ولم يناج بها أحدا، ولم يترك للوشاة فرصة للوشاية به، حيث صرح بمضايقته على الأثير مباشرة، وليس متراجعا عن رأيه في تقليص برنامجه العريق (المسابقة الرمضانية)، ولذلك ضم صوته للمستمعين على حساب الإدارة، وهو ما أحرج المدير العام للإذاعة، وأفقده وعيه وصوابه، حيث طلب منه اصطحاب أحد الزملاء في التقديم كخطوة غير معلنة  للنيل من ولد التباخ، أو محاولة تقزيمه بإرغامه على التقديم الثنائي في برنامج لم يعرف سواه على مدى خمسة عشر سنة، وهو مارفضه البتة الزميل ولد التباخ، مؤكدا أنه لم ولن يقدم البرنامج إلا بمفرده، وعلى طريقته التي سبقت قدوم ولد احمد دامو، وهو ماجعل الإدارة تحيل تقديم البرنامج - بعد امتناع ولد التباخ- إلى أحد الزملاء في الإذاعة ، حيث قدم حلقة الأمس من برنامج المسابقة الرمضانية. وقد عانت الحلقة من كثرة السؤال عن ولد التباخ، ولماذا لم يقدم البرنامج!! 

وفي سياق متصل فقد كشف مصدر مطلع لموقع الاستقلال أن مضايقة الإدارة الحالية للصحفي أحمد سالم ولد التباخ كانت نتيجة تصفية حسابات قديمة ، بين الرجلين، حيث أن ولد احمد دامو  لم يخف منذ البداية  انزعاجه من ولد التباخ، حيث بدأ تصفية الحسابات معه بشطب اسمه من  المسطرة الرمضانية لهذا العام، قبل أن يتراجع عن ذلك ، مرورا  بحرمانه من الاستفادة من مخصصات الإشهار، والجوائز، وصولا إلى تقليص مضامين برنامجه الذي دأب على تقديمه بالطريقة المحببة لدى مستمعي الإذاعة.

ولم يخفِ البعض خشيته من تمادي ولد احمد دامو في جعل إذاعة موريتانيا وكرا للمحسوبية والزبونية، و ميدانا لتصفية الحسابات!!