-موقع الاستقلال- يبدو أن مدير الإذاعة عبد الله ولد احمد دامو ، مولع بالتقليص، سواء على مستوى رواتب العمال، أو على مستوى برامجهم الإذاعية، فما إن أنهى ولد احمد دامو حملة تقليص رواتب عماله، حتى شرع في تقليص مضامين بعض البرامج الإذاعية الناجحة !
فقد علم " الاستقلال" من مصادر موثوقة أن الصحفي المتميز، الزميل أحمد سالم ولد التباخ، سخر وعرّض بالمدير العام للإذاعة -ضمن برنامجه الرمضاني اليومي (المسابقة الرمضانية) وذلك من خلال إجاباته على بعض أسئلة المستمعين الذين يستغربون تقليص واقتصار المسابقة على السيرة النبوية -وقد جرت العادة أن يتطرق ولد التباخ في برنامجه المسابقاتي إلى جميع الفنون الدينية والثقافية- وكان رد ولد التباخ على المستمعين بخصوص تساؤلاتهم المشروعة أن الإدارة الحالية للإذاعة إقصائية وقد همشت جميع الفنون العلمية والثقافية، مؤكدا أنه (أي ولد التباخ) يضم صوته للمستمعين المطالبين بإدماج بقية الفنون إلى السيرة النبوية.وقد عبر المستمعون -في اتصال هاتفي بموقع الاستقلال- عن إعجابهم بجرأة وشجاعة ولد التباخ الذي حمل إدارة الإذاعة مسؤولية تقليص مضامين المسابقة مباشرة عبر أثير الإذاعة.
ويأتي إرغام ولد التباخ -حسب مصادر الاستقلال- على حصر المسابقة في السيرة النبوية دون غيرها -ضمن إجراءات إقصائية استهدفت بها إدارة الإذاعة ولد التباخ، حيث بدأ الاستهداف بإقصاء برنامجه من إعلان المسطرة الرمضانية لهذا العام ( قبل أن يتراجع المدير عن قراره مرغما) تلى ذلك الإقصاء الغاشم من استفادة برنامجه من إعلانات الإشهار، ومخصصات الجوائز (قبل أن يتراجع المدير كذلك عن قراره مرغما) وقد تجلى آخر استهداف للزميل ولد التباخ من طرف الإدارة الحالية للإذاعة في محاولة فاشلة عن طريق إقحام أحد زملائه في الإذاعة للتقديم معه، كنوع من النيل أوالتنقيص من مكانة الصحفي ولد التباخ، الذي خدم الإذاعة من نفس البرنامج منذ عقد ونصف.
وتجتاح الإذاعة موجة شديدة من التذمر والاستياء بسبب التصرفات المزاجية لمديرها العام، من خلال أحادية الطرح، وضبابية الرؤية، وسوء التسيير، الشيئ الذي أثر سلبا على وضعية العمال، وعلى المساطر البرامجية في مختلف قطاعات الإذاعة الفالسة.
يتواصل...