-موقع الاستقلال- كان على الإدارة العامة للإذاعة أن لا تستقبل شهر رمضان المبارك بالدعاية المزيفة، والكذب المردود، دون أدلة ملموسة على أرض الواقع، فكم هو مثير للسخرية أن يُرغَم البعض على التحدث عن إنجازات وهمية، تأباها الظروف المأساوية التي يعيشها عمال الإذاعة !!

  فلا يمكن لأي  شخص -يتحرى الصدق في شهر الصدق - أن  ينفي  تذمر عمال الإذاعة  واستياءهم  من تصرفات المدير العام الطائشة، والمتجسدة في  عدم صرف علاوات رؤساء القطاعات والمصالح -منذ تعيينه- وتقليص رواتب العمال الذين من بينهم يتامى وأرامل، حيث ولد هذا التصرف  نقمة عمال الإذاعة على رئيس الجمهورية الذي كانوا يأملون فيه رفع معنوياتهم  وانتعاش رواتبهم - بعد الدور الرائد الذي بذلوه في إنجاح التعديلات الدستورية الأخيرة- بدلا من أن يسلط عليهم صديقا حميما لأبرز المعارضين في الخارج،  (المدير الحالي للإذاعة، عبد الله ولد احمد دامو) الذي حول الإذاعة من مؤسسة معنية بإبراز نجاحات الدولة، وتنفيذ برامج رئيس الجمهورية  إلى مؤسسة إخفاقات وبرامج  صورية، تحاكي في نهجها إخفاقات "عيشه رخمه " .

يتواصل...