-موقع الاستقلال-
منذ تعيين ولد أحمد دامو على إدارة أعرق مؤسسة إعلامية في البلد ، وهو يقوم بإجراءات بوليسية يخيل إليه - من وهمه - أنها إصلاحات، و هي في الحقيقة مجرد أوهام تعشش في رأسه.
وتؤكد مصادر من داخل الإذاعة لموقع الاستقلال، أن كل تلك الإجراءات التي يقوم بها المدير العام للإذاعة هدفها المعلن هو صون المال ( ويعني " صون المال" في معجم المعاني عند مدير الإذاعة الواني: التعاون مع " المتعاونين" على "شين الرد" وتقليص الرواتب ) بينما الهدف الخفي الملموس، هو الاستيلاء على حقوق الصحفيين عموما ، وخصوصا المتعاونين، بحجة أن هذه الرواتب لا تتماشى مع الضائقة المالية التي تواجهها المؤسسة.
حتى صارت ضائقة الإذاعة مجرد ذريعة يتخذها ولد أحمد دامو من أجل الاستحواذ على حقوق عمال مؤسسته، وخير دليل على ذلك تقليصه لرواتب الأرامل، و المتعاونين مع المؤسسة منذ قدومه .
وتشهد إذاعة موريتانيا منذ تولى المدير الجديد القديم عبد الله ولد أحمد دامو ظروفا صعبة بسبب تخبط هذه الإدارة وعجزها عن وضع خطة ناجعة لانتشال الإذاعة من واقعها المزري.