-موقع الاستقلال-
قال الرئيس السابق للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض الشيخ سيد أحمد ولد باب مين إن هناك تأخرا كبيرا في إدارة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، فإلى جانب ضمانات الشفافية التي تطالب بها المعارضة، فإن تشكيل اللجنة الانتخابية في هذه المرحلة المتأخرة لا يمنحها الوقت الكافي لاختيار طواقمها وتدريبها ومراجعة اللائحة اللانتخابية التي لا تضم سوى مليون و300 ألف ويغيب عنها أكثر من ثلث الناخبين على حد تعبيره.
وأضاف ولد باب مين في مقابلة مع lecalame أن قرار مقاطعة انتخابات 2013 كان قرارا خاطئا أضعف المؤسسات الديمقراطية ومنح النظام فرصة الحكم بشكل مطلق، وأن مشاركة المنتدى هذه المرّة من شأنها أن توقف مسار احتكار المؤسسات وتفند مقولة أن المعارضة تخشى الصناديق، مؤكدا على قناعته بأن المعارضة ستحظى بنصيب معتبر في البرلمان والبلديات والمجالس الجهوية إذا ما احترِمت قواعد الشفافية والنزاهة.
وأقرّ ولد باب مين بصعوبة تقدم المنتدى للرئاسيات بمرشح واحد وبرنامج مشترك بسبب التباينات بين القوى السياسية المشكلة للمنتدى.