-موقع الاستقلال-
أمرت النيابة في ولاية نواكشوط الغربية، بإعادة فتح التحقيق في قضية "وقود" شركة "صوملك"، التي إنفجرت خلال الأسابيع الماضية، وتم طيها في ظروف غامضة.
التحقيق الجديد تم فتحه بأمر من النيابة، بعد تقدم شركة "صوملك" بشكوى ضد سائق الصهريج الأول الذي ضبطت به كميات الوقود التابعة لمحطات الشركة، معلنة أنها تضررت ماديا من العملية، ولذلك تطالب بفتح تحقيق في الواقعة و"ملاحقة كل من له علاقة بالقضية".
وتبعا لهذه الشكوى أحيل ملف التحقيق إلى فرقة الدرك المختلطة، بدلا من فرقة الدرك الجمركية، التي كانت أول من باشر التحقيق في الواقعة واعتقلت حينها بعض السائقين الذين لهم علاقة بالملف، كما استمعت حينها لبعض عناصر الجمارك. وطبقا لآخر الأنباء فقد تم توقيف السائق سيد أحمد الذي كان يقود الصهريج الذي ضبطت كميات الوقود به، والمملوك من طرف سيدي ولد الإمام، ويتوقع أن يطال التحقيق آخرين لهم علاقة بهذه القضية المثيرة.
ميادين+ الاستقلال