في إحدى نوادره الأدبية الخالدة يقدم العلامة محمد سالم بن عدود وصاياه إلى أبنائه بجملة من الخلال الحميدة والأخلاق الفاضلة،
ويقدم الشيخ وصيته لأبنائه في غلالة من التحدث بالنعم، شاكرا كل من عاده في مرضه.
ويذكر الشيخ عدود بنيه بجملة من القيم والفضائل التي تركها لهم ومن بينها كونهم أبناء أم واحدة لأن ذلك أدعى لوحدتهم وائتلافهم بشكل دائم، كما يذكرهم بالإرث والسمعة الفاضلة التي تركها لهم في الخافقين
وفي حقل الوصايا يحض الشيخ أبنائه على التعليم والتعليم، ويختم الشيخ عدود وصيته لأبنائه أن يقتدوا بابن عمتهم الشيخ محمد الحسن بن الددو وأن ينهلوا من عمله ويترسموا من أخلاقه
نص الأبيات
الحمد لله الـذي أحيـا وقـد
كيدَ تْ وربِّ البيتِ تيتم مريمُ
فالله يجزى كلَّ ساعٍ خير مـا
يجزي ويجزي عُوَّدا لم يسأموا
ردوا فردوا ثم لم يـك منهـمُ
إلا الدعاء فسلموا واستسلمـوا
أبني لم أسلـم لأبقـى بينكـم
وإلى حِمام من حِمـام أسلـم ُ
وحدت أمكمُ لكـي تتوحـدوا
فتنافسوا فى برها كي تُكرموا
لا تطردوا من جاءكم متعلمـا
وتعلموا فى ذي الذي لم تعلموا
ولقد جمعتُ لكم تراثا صالحًـا
إن تحفظوهُ تكرَّموا وتقدمـوا
وأخوكم الحسن انهلوا من علمه
وتوسموا من هديه ما اسطعتم