-موقع الاستقلال- عبر عشرات المواطنين عن استيائهم من عملية التوزيع التي طالت الأعلاف التي تزود بها مفوضية الأمن الغذائي المقاطعات، وخصصت لها نقاط لبيعها بأسعار مخفضة للمنمين الذين يعانون من شُح في الأعلاف بحيواناتهم ٠
وكانت السلطات قد لاحظت أن الأعلاف في مخازن مقاطعة واد الناقة قد شابها تعفن بسبب وضعيتها في مخازن غير ملائمة لحفظها، وانتهاء صلاحيتها، الأمر الذي تطلب من السلطات أن تأمر بحرقها لأنها تشكل خطرا على الحيوانات في حالة استعمالها له٠
وحسب تدوينة كتبها عمدة بلدية المختار السالم ولد التقي على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) فإن مفوضية الأمين الغذائي قامت بنقل عشرات الأطنان من المواد المنتهية الصلاحية كانت موجودة في المستودع التابع للبلدية في واد الناقة إلى جهة غير معروفة.
وكانت لجنة المقاطعة برئاسة الحاكم، و عضوية العمدة، و الطبيب الرئيس، و مفتش البيطرة، و قائد الدرك، اجتمعت منذ قرابة شهرين مع مبعوث من المفوضية و قامت بمعاينة هذه المواد المتعفنة و قررت بالإجماع حرقها بعدما أكد كل من الطبيب و مفتش البيطرة أنها لم تعد صالحة للاستهلاك، لا للحيوان و لا للبشر.
ولكن السلطات لم تنفذ ما تقرر من قبل اللجنة حيث تصرفت بمفردها، ويتخوف العمدة من أن تكون هذه الأعلاف المتعفنة والمنتهية الصلاحية قد سقطت في يد التجار، ويبيعونها للمواطن الذي ليس لديه علم حول فسادها، وهو ما يحتسبه العمدة تلاعبا ومؤامرة بين السلطات والتجار الذين لا يهمهم غير الأرباح ولو كانت على حساب أنفس المواطنين. الحوادث