-موقع الاستقلال-
أوقف الأمن في ازويرات عاصمة ولاية تيرس الزمور يوم الاثنين ٢٣/٠٤/٢٠١٨ عنصرا كان ضمن عناصر عصابة نفذت عملية اغتصاب على فتاة من مواليد ١٩٨١ تسكن في حي مستشفى الصداقة بعرفات، المتهم ابيه ببانه الذي كان في حالة فرار وتم القبض عليه في ازويرات هو الوحيد الذي نجى من العصابة التي تتكون من ثلاثة مدنيين وعسكريين من أمن الطرق، تم القبض عليهم والتحقيق معهم من طرف سيدي أحمد رئيس مفوضية الرياض رقم٣ رئيس مفوضية عرفات ١ بالنيابة، بمساعدة فرقة البحث في المفوضية٠
وقد تمت إحالة العناصر الذين تم ضبطهم يوم الإثنين إلى النيابة في محكمة ولاية نواكشوط الجنوبية التي أمرت بإعادة الملف إلى المفوضية بعد حصول العلم لديها بضبط المتهم الهارب في ازويرات وذلك لإتمام البحث بالاستماع له في المسطرة٠
تفاصيل وقائع الجريمة حسب مصادر الحوادث.
وحسب مصادر الحوادث فإن العصابة التي تتشكل من عسكريين في الأمن العمومي هما( الشيخ ولد ألاه، وأبو إنجاي)، وثلاثة مدنيين هم:( جِبْرِيل ولد اعل، وسيدي ولد سيدي أحمد، و بابه ولد ببانه( كان فارا).
هذه العصابة دبرت خطة محكمة لاستدراج الفتاة زينب منت التهامي من مواليد ١٩٨١ تسكن قرب مستشفى الصداقة، إلى غرفة في حي" كوسوفو" قرب المقبرة، قاموا فيها باغتصابها وتصوير مشاهد الاغتصاب الذي نفذوه عليهافي هاتف أحدهم، كان ذلك مساء الأحد المواف ق١٥/٠٤/٢٠١٨
وحسب المصادر فإن الضحية أضطرت إِبلاغ أسرتها في اليوم الموالي الاثنين ١٦/٠٤/٢٠١٨، وذلك بدافع التهديد الذي تعرضت له من قبل أحد العناصر وهو( اببه)، حيث طلب منها الحضور إلى الغرفة التي قاموا باغتصابها فيها وهددها بعرض مشاهد صورها من عملية الاغتصاب إذا لم تحضر٠
بلاغ أسرتها لدى مفوضية الشرطة في عرفات رقم ١ قاد الشرطة للبحث عن الجناة من خلال المعلومات التي حصلت عليها من الضحية، ومن خلال تتبع المعلومات تمكن الشرطة في عرفات ١ من ضبط إثنين من المدنيين واثنين من أمن الطرق، بينما لاذ ثالث من المدنيين بالفرار٠
المتهمون كشفوا عن جميع تفاصيل الجريمة وأقروا بكل ما صرحت به الضحية، حتى أن تتبع الشرطة للمتهم الهارب من خلال مهاتفة الفتاة عليه أكد أن المتهم صور مقاطع من عمليات الاغتصاب حسب المصدر،وقال إنه يحتفظ بالمشاهد في شريحة خاصة نزعها من الهاتف٠