رغم التنافس الشرس على مستوى ولاية لبراكنة بخصوص استقطاب أكبر عدد من أطر الولاية، والتجاذبات السياسية من أجل إظهار القدرة الفائقة على حشد أكبر عدد من الناخبين الداعمين لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، استطاع الحلف الذي يقوده المدير العام للأمن الوطني، الفريق محمد ولد مكت، -حسب موفد الاستقلال في لبراكنة - أن ينفرد بنصيب الأسد من مختلف التشكيلات السياسية على مستوى ولاية لبراكنة.
ويظهر ذلك جليا من خلال ما أعلنت عنه -قبل يومين- مجموعة إدكشم في اجتماعها الأخير في منزل عمدة بوحديده، السيد ابراهيم ولد محمد، والذي أعلنت من خلاله المجموعة أن لديها 120 وحدة، تضعها تحت تصرف الحلف الذي يقوده ولد مكت، دعما لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
كما أفرزت التحالفات السياسية في لبراكنة -حسب موفد الاستقلال- وجود خمسة عمد من أصل ستة، ضمن التحالف المناصر للفريق محمد ولد مكت، وهم السادة :
عمدة بلدية ألاك : محمد ولد اسويدات
عمدة بلدية جلوار: محمد ولد أبهم
عمدة بلدية مال: عبد الرحمن ولد الركاد
عمدة بلدية شكار: د- محمد ولد بوبكر
عمدة بلدية بوحديده: محمد ولد ابراهيم
كل هذه التحالفات السياسية الوازنة على مستوى ولاية لبراكنة، أظهرت -حسب موفد الاستقلال- مدى قدرة الفريق محمد ولد مكت على استقطاب معظم المنتخبين، وإقناع جل ساكنة لبراكنة، بضرورة دعم برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وذلك من خلال إقبالهم اللافت على مراكز الانتساب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى ولاية لبراكنة،
الشيئ الذي أضفى بظلاله على فتور التحالفات المناوئة لولد مكت، وسحب البساط من تحتها ،في عملية الانتساب الأخيرة، و التي كانت نتائجها برهانا ساطعا على تعلق ساكنة لبراكنة بالتحالفات المناصرة للفريق محمد ولد مكت.