-موقع الاستقلال- 

كشف مصدر مطلع عن معلومة تفيد أن مجموعة من الجمارك  يعملون في مرافقة الصهاريج التي تزود مراكز سونلك بالوقود يصل عددهم العشرة أو أكثر  من ضمنهم: ( رمضان ولد كرب، وَعَبَد الباقي ، والياس، وأهديه، ومحمد، ضابط متدرب يدعى الحسن)  تم توقيفهم في مكتب الفرقة الجمركية قبل لحظات من الآن  للتحقيق معهم في ملف ( سرقة الوقود) وكان قد تم إدراجهم في الملف من قبل بعض السائقين في سونلك شملهم التحقيق، وخاصة التصريحات التي أدلى بها سيدي ولد لمام سائق الصهريج رقم 5353 الذي ضبط والذي كان سبب فتح الملف.

وحسب المعلومات التي حصلت عليها الحوادث- التي أوردت الخبر-  فإن صراعا قويا نشب بين ثلاثة مفتشين في الجمارك حول تهريب وسرقة الوقود، وسبب أوامر صدرت من المدير الجهوي للجمارك في لعصابة بمرافقة الصهاريج من قبل عناصر من الإدارة في الولاية حتى تسلم الكميات للمراكزحتى يكشف عن العناصر التي وراء عملية التهريب والسرقة٠

وحسب المصدر فإن  رئيس مكتب المحروقات، ومدير المحروقات عارضا ذلك القرار واتهماه  بالتدخل في ما لا يعنيه، وهذا الخلاف توسع شيئا فشيئا بسبب التقارير التي كان يبعثها المدير الجهوي عن عمليات السرقة التي تحدث بالتواطؤ بين مدراء مراكز سونلك وعناصر الجمارك المرافقين٠

عن موقع الحوادث

وحسب المصدر فإن قائمة كبيرة مدرجة في البحث حصل المحققون في الملف على معلومات أنهم وراء شبكات تعمل على مستوى واسع في سرقة وتهريب الوقود، ومن ضمن الأسماء المدرجة في البحث ابراهيم ولد قدور٠