-موقع الاستقلال-
أحالت شرطة تفرغ زينه رقم ٢ صباح اليوم الثلاثاء مسطرة بحث حول دعوى تقدمت بها فضيلة كامرا ضد موقع حرية ميديا التي اتهمته - فضيلة- بالتشهير بها في خبر نشره - الموقع- يفيد بتوقيفها من طرف الشرطة في مفوضية تفرغ زينه ٢ بتهمة التجارة في الرذيلة٠
وحسب مصادر الحوادث فإن فضيلة كامرا مارست الكثير من الضغوط من طرف متننفذين على القضاء ليقف في صفها، هذا فضلا عن وقوف أفراد الشرطة الذين بعثوا بالمسطرة الى النيابة العلنية إلى جانب فضيلة كامرا وتدخلهم للضغط على الصحفي الحضرامي ولد النهاه مدير الموقع ليعتذر ويتصالح معها٠
النيابة بعد الكثير من اللف والاجتماعات الجانبية أعادت المسطرة للمفوضية في تفرغ زينه رقم ٢ لتعميق البحث، وهو ما تؤكد مصادر الحوادث أنه سيشمل الرقيب محمد ولد أعمر الذي كان وراء تسريب الخبر للصحفي حسب فضيلة كامرا، وربما يكون استدعاء ولد اعمر أمام النيابة هو هدف فضيلة كامرا من جر الصحفي إلى النيابة التي تتهمه حيث تتهم فضيلة ولد أعمربممارسة أعمال مشبوهة ضدها٠
وحسب مايطفو على السطح من القضية فإن فضيلة كامرا المعروفة بترددها على العدالة في قضايا شتى منها ماهو أخلاقي ومنها ما يتعلق بالمخدرات لديها تصفية حساب قديم جديد مع الرقيب المعروف محمد ولد أعمر، وتريد من خلال جر الصحفي الذي تربطه به علاقة اجتماعية الى النيابة استدراج ولد اعمر ليمثل أمام القضاء، فيما ينفي ولد أعمر أية علاقة لديه مع الصحفي صاحب الموقع٠
الحوادث