-موقع الاستقلال-
ذات مساء طربي من مساءات العاصمة انواكشوط،بعيدا وبعيدا عن السياسة وضجيجها كان القمر قد إكتمل طلوعه ،وكان العشاق قد أدمنوا السهر ومناجاة الحبيب وإن من صوت قادم خلف المحمول ،فلا غرابة فصوتك القادم من خلف الغيوم ، في تلك الليلة الحالمة تأوه صاحب أبيات عندكم يحلو السمر و،وكانت ملهمته في السمر كا الثريا وهو عمر ، طبعا أحمدو ولد ابنو عاشق الصنكه ولياليها ،على بعد أمتار في تلك الليلة جلست معه الإعلامية مغلاها منت الليلي وهما في إنتشاء طرب تحت الطلب ،قليلا تبتعد مغلاها عن السياسة والتقارير لعالم الصبابة والوجد ، أطلت كرمي منت آبه لتتجلى غناءا لمحمد ولد أحمد يوره فا العين فنجيلان ياعجبي ، تسلل من بين الحضور الأديب الشاب الذي شغفته عاملة في البنك سلبة ومحبة الأديب محمدلمين ولد أحمد دي فيشدو ،با أبيات شعرية تغزلا في كرمي منتآبه ،وينتقل من الأدب باللهجة الحسانية إلى شاعر فصيح ينثر دررا وردية على صوت كرمي سليلة أسرة أهل آبه
من لي بمثلك في صفو العشيات @
ياعذبة الصوت في شتي المقامات @
انتي الغذاء لروحي والدواء لها @
وانتي مطربتي في الآن والآتي @
وانتي رائدة الالحان في زمن @
ولاغرابة يامهد الريادات @
فديمي اختك في الالحان رائدة @
وكان رائدها من قبل سيداتي @
الصحفي البارز الداه يعقوب