-موقع الاستقلال- قال الوزير الأول المختار ولد أجاي إن الحكومة ستحرص على المتابعة الصارمة لالتزامات الشركات التي لديها رخص تطوير سارية المفعول في مجال استغلال الذهب واليورانيوم ولكلنكر والمعادن الأخرى، مضيفا: “لن نقبل رهن مقدراتنا المعدنية من أجل المضاربة عليها”.

وأضاف الوزير الأول خلال استعراض برنامج حكومته أمام البرلمان، أن العام الجاري 2025 سيشهد فتح التعدين في منطقة الوسط-جنوب “عبر تطوير أقطاب اقتصادية نموذجية في أكَان وشكَار، ضمن توجه أعم لتعزيز الشراكات مع الفاعلين الخصوصيين في القطاع”.

وأكد ولد أجاي أنه من المتوقع أن يبدأ الإنتاج في منجم الفوسفات في بوفل بلبراكنه في النصف الأول من السنة الجارية، مؤكدا أنه “سيتم تعزيز القدرة التنافسية لشركة ساميا بتوقيع برنامج تعاقدي”.

أما في المجال الصناعي؛ فأوضح ولد أجاي أن الحكومة ستعمل -خلال العام الجاري- على إعداد إطار قانوني وتنظيمي لقطاع الصناعة وعلى إطلاق دراسات جدوائية لإنشاء صناعات للصلب وحديد البناء والأسمدة والبتروكيماويات.

الوزير الأول أكد أن الحكومة تستعد لإطلاق مشروع إنشاء منطقة صناعية جديدة في نواكشوط تتوفر فيها جميع البنى التحتية من طرق وماء وكهرباء واتصال وتقديم كل التسهيلات والحوافز لتطوير صناعات تحويلية بديلة للاستيراد خاصة تلك التي لا تتطلب تكنلوجيا معقدة أو استثمارات كبيرة.