-موقع الاستقلال- 

نظم المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ندوته الأسبوعية في نصرة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في التيسير الإثنين 17 جمادى الآخرة 1439 هجرية الموافق 04 مارس 2018
وبعد الختمة القرآنية افتتحت الندوة بتلاوة عطرة مع الشاب علي الرضى ولد سيد المختار.
ثم قدم الإمام السيد نائب الأمين العام للمنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
العلامة أحمدو بن محمد عبد الحي ولد عابدين كلمة ترحيبية باسم رئيس المنتدى فضيلة الشيخ الإمام علي الرضى بن محمد ناجي رحب فيها بالحضور وبين أهمية تدارس شريعته صلى الله عليه وسلم وإنشاد المديح النبوي وما له من خير وبركة على منشده ومنشئه

بعد ذلك استدعى أمين الثقافة في المنتدى السيد العلامة محمدن ولد أمد الذي ربط بين فقرات الندوة

استدعى عبد الله ولد محمد مختار(ولد دت) لتقديم ركن الحديث النبوي وهو الحديث السادس والأربعون الرابع من الأحاديث التي أضافها ابن رجب الحنبلي للأربعين النووية وهو عن أبي موسى الأشعري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَه إِلَى اليَمَنِ، فَسَأَلَهُ عَنْ أَشْرِبَةٍ تُصْنَعُ بِهَا، فَقَالَ: «وَمَا هِيَ؟» قَالَ: البِتْعُ وَالمِزْرُ، فَقُلْتُ لِأَبِي بُرْدَةَ: مَا البِتْعُ؟ قَالَ: نَبِيذُ العَسَلِ، وَالمِزْرُ نَبِيذُ الشَّعِيرِ، فَقَالَ: «كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ»

ثم قدم العلامة الفقيه: الدرديري ولد باب ولد معطه محاضرة طاف فيها في رياض التصوف يعالج أمراض القلوب ويشخص الداء ويصف الدواء ويغرف من بحر علمه الفياض فاهتزت لكلماته وإرشاداته الجماهير وتفاعلت معه إعجابا 
ثم قدم الشاعر نور الدين ولد أبوبي 
قصيدة مديحية رائعة أشفعها بطلعة مديحية بديعة
وقدم العلامة الشاعر محمد عبد الرحمن بن محنض قصيدة مديحية رائعة
وكذلك قدم الشاعر التاه ولد المأمون قصيدة مديحية جميلة 
وكان الختم كالبدء بكتاب الله مع القرآن الكريم بصوت القارئ علي الرضى ولد سيد المختار.