-موقع الاستقلال- حذر مسؤولون محليون في الولايات المتحدة، من إمكانية مواجهة عجز اقتصادي نتيجة تدفق المهاجرين غير النظاميين من موريتانيا إلى مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو.
وقال دوج ويهماير، مدير قرية لوكلاند، وهي قرية في جنوب غرب أوهايو يبلغ عدد سكانها حوالي 3500 شخص، إن جودة الحياة تأثرت كثيرا منذ وصول المهاجرين.
وأكد ويهماير لفوكس نيوز، أن المجمعات السكنية في القرية عادة تستوعب الشقق فيها أربعة أشخاص لكل واحدة، لكن السلطات تقوم بإحضار ما يصل إلى 12 شخصًا للعيش في الشقة الواحدة.
وأشار إلى أن تضاعف سكان المجمعات السكنية، هو أمر لن تحمد عقباه، لأن أنظمة البناء ليست مصممة لاستيعاب هذا الكم، وأن هذا الوضع تسبب في عدة مشاكل، منها ما يتعلق بشبكات التصريف في المباني، والتي باتت تعاني من تسربات، يتضرر منها سكان الطابق السفلي.
كما أشار كذلك إلى الضغوط المالية التي فرضها المهاجرون على المجتمع المحلي، لأن معظمهم غير قادرين على دفع الضرائب، والحكومة شردت في الأساس السكان من دافعي الضرائب في هذه الوحدات السكنية البالغ عددها 200 وحدة وملأوها بسكان غير دافعي الضرائب، ويترتب عن ذلك خسائر حوالي 125 ألف دولار إلى 150 ألف دولار من الإيرادات.