-موقع الاستقلال - قال الفقيه البارز سيدي محمد ولد سيد المختار إن "الانتقال السياسيّ وفق الرغبة الشخصية الجامحة يخشى على صاحبه من الدخول تحت بند الحمقاء تتعب في غزل وبرها ثمُ في نقضه: ﴿وَلا تَكونوا كَالَّتي نَقَضَت غَزلَها مِن بَعدِ قُوَّةٍ أَنكاثًا تَتَّخِذونَ أَيمانَكُم دَخَلًا بَينَكُم أَن تَكونَ أُمَّةٌ هِيَ أَربى مِن أُمَّةٍ﴾".
وأضاف " أمّا إن كان بدافع المصلحة العامّة فيرجى دخول صاحبه تحت بند : "إِذا حكَم الحاكمُ فاجتَهَد ثمَّ أصاب فله أجرانِ وإذا حكَم فاجتَهَد ثمَّ أخطأ فله أجرٌ".
وختم بالقول " والخلاصة أنّه على سياسيّينا في حال الانتجاع السياسيّ أن يراعوا المصلحة العامّة، وأن يحذروا من إملاءات الهوى والنفس الأمّارة بالسوء.
صرفهم الله إلى ما فيه الخير، وصرفهم عمّا فيه الشر"