-موقع الاستقلال - طالبت أسرة الشاب الفقيد عثمان ولد محمد عبدالله ولد وداد؛ الذي توفي في المكسيك إثر إصابته في هجوم لعصابة مسلحة على مواطنين موريتانيين، رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، بتوجيه أوامره المباشرة للجهات المعنية من أجل جلب جثمان ابنها.
وجاء في رسالة الأسرة، التي توصلت الاستقلال بنسخة منها: "واسمحو لنا فخامة الرئيس؛ أن نخاطب فيكم تلك المشاعر الإنسانية التي عبرتم عنها في أكثر من موقف، كما نخاطب فيكم ذلك الحس الإنساني الذي تجلى في تصرفاتكم طيلة المأمورية، والذي تمثل في التكفل بعلاج بعض المواطنين المعوزين".
وأكدت الأسرة، أن جثمان ابنها مايزال في ثلاجة الموتى لدى السلطات المكسيكية، مضيفة أنها حاولت قدر جهدها استجلاب الجثمان دون جدوى.
وشددت الأسرة، على أن الأمر يحتاج في تعقيداته إلى تدخل عاجل من الجهات الرسمية.