-موقع الاستقلال - قال رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، إن الحزب لازال موجودا في موقعه من الساحة السياسية ولم يمت، رغم محاولات إضعافه.
وتحدث ولد بلخير بإسهاب في مهرجان نظمه الحزب مساء اليوم، بنواكشوط، عن التاريخ السياسي والنضالي لحزبه.
وشكر مسعود "التحالفيين والتحالفيات الذين رفعوا رأسي في الوقت الذي يواجه في حزبنا حملة من الكل تستهدفه".
وقال مسعود إن نتائج الحزب في الانتخابات الأخيرة التي وصفها بالمزورة، مثال على الحملة الممنهجة لإضعاف الحزب ونفيه من الوجود.
وعبر مسعود عن غضبه من مكون الزنوج الموريتانيين، الذين قال إن حزبه دافع عنهم في الحزب وحينما كانوا خارجه، ولكنهم لم يردوا الجميل حيث كانوا يصوتون لأقاربهم ومعارفهم بدل الحزب.
وقال إن جميع الموريتانيين مطالبون بالاعتراف بالجميل لحزب التحالف الشعبي ولزعيمه مسعود الذي لولاه لما حدثت ديمقراطية في البلاد.
وقال إن الموقف الذي سيتخذه الحزب من الاستحقاقات الانتخابية القادمة سيكون موقف التحالفيين والتحالفيات أنفسهم، وسيكون موقفا معلنا للجميع أحبه من أحبه وكرهه من كرهه.
وعرج ولد بلخير على الأحداث التي وقعت مؤخرا على الحدود بين موريتانيا ومالي والتي راح ضحيتها موريتانيون.
وقال مسعود إن كل من يسعى لفتنة موريتانيا مع جيرانها هو عدو للبلاد ولأفريقيا وللإسلام، مؤكدا وبعيد ممن وصفهم بدعاة الفتنة والسماسرة ومن يبحثون عن الاستفادة.
وقال إن من يسعى للفتنة يريد الإضرار بولايتي الحوضين اللتين اعتبر أنهما لايمكن أن تستغنيا عن دولة مالي.
وعبر تعازي الحزب لأهالي المواطنين الذين قضوا في الحوادث على الحدود بين موريتانيا مؤخرا، كما عزى في وفاة الطيارين العسكرين الذين توفيا في حادث تحطم مروحية عسكرية في أطار قبل أيام.