-موقع الاستقلال - قال وزير النفط والطاقة والمعادن، الناطق باسم الحكومة، الناني ولد اشروقه، “إن الحدود المالية الموريتانية تشهد اضطرابات أمنية نظرا للتشابك الجغرافي والديمغرافي بين البلدين، ولذلك كان لزاما إيجاد آليات لتسيير الحدود خلال الظرفية الحالية”.
وأضاف الناطق باسم الحكومة، خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، أمس، أن القوات المسلحة والأمنية مرابطة على الحدود من أجل حماية المواطنين حيث تم العمل على ذلك من خلال التنسيق مع جمهورية مالي على كافة المستويات.
وكان الفريق عمار ديارا قائد أركان الجيش المالي، قد زار نواكشوط الأسبوع الماضي، حيث اجتمع مع قادة المؤسسة العسكرية الموريتانية، حيث ناقشوا المشاكل والمخاوف الأمنية للطرفين، “من أجل إيجاد حلول مستديمة، تمكن من وضع آلية لتجنب الحوادث الاخيرة في المستقبل، وتأمين الحدود المشتركة”
وعبر الطرفان عن أهمية الاتفاق على تدابير أمنية ملموسة، “تضمن عودة الهدوء والسكينة إلى المناطق الحدودية، وتمكن من حماية المصالح الحيوية ،التي تستند إلى تاريخ طويل من العلاقات الأخوية بين البلدين، حسب بيان للجيش الموريتاني”.