-موقع الاستقلال- قال وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، اليوم الأحد إن الجيش يقظ ومستعد وجاهز لحماية المواطنين والذود عن الحوزة الترابية للبلاد.
وزير الدفاع الذي بدأ أمس زيارة للمنطقة الحدودية التقى اليوم مع وزير الداخلية سكان “عدل بكرو” وعلق في كلمة قصيرة حول الأحداث الأخيرة.
وشهدت المنطقة الحدودية بين موريتانيا ومالي توترا مؤخرا بعد اقتحام الجيش المالي وعناصر من “فاغنر” لقرى موريتانية داخل الأراضي المالية؛ حيث لم ترسم الحدود منذ الاستقلال.
وكانت موريتانيا قد أرسلت وفدا للسلطات الانتقالية في بامكو طالبة حماية مواطنيها، في ظل انعدام الأمن في مالي.