-موقع الاستقلال- تداول عدد من وسائل التواصل الاجتماعي، مساء اليوم الخميس، مقاطع مصورة تظهر تحرك العديد من سيارات الجيش الموريتاني باتجاه نقطة حدودية " ربينة ولد ديدي" كما تم تسريب عدة مقاطع صوتية تفيد برد ناري من الجيش الموريتاني على قوات من الجيش المالي مدعومة بفاغنر
وقد نشر المدون المغترب سلطان البان ، عن هذه الحادثة بالتدوينة التالية:
" تصدى الجيش الموريتاني ظهر اليوم الخميس لأول محاولة تجاوز جغرافي نحو خط التماس الموريتاني بعد حادثة قريتي مدّالله ودار النعيم الموريتانيتين الشهر الماضي, قام بها الجيش المالي المدعوم من بمجموعة فاغنر, لم يتردد الجانب الموريتاني في استهداف القوّة العسكرية المتحركة نحوها بوابل من الرصاص, مما أجبرها على التراجع إلى الخلف سالكةً اتجاهات مختلفة, وهذه هي أول عملية احتكاك نارية مباشرة بين الجيش الموريتاني وقوات فاما المدعومة من فاغنر و التي حاولت التوغل عن قصد أو غير قصد في رحلة مطاردة لعناصر مسلحة, مصادرنا المحلية ذكرت أن مكان الاحتكاك وقع عند "ربينة ولد ديدي" نقلا عن شهود عيّان منمّين شرق مقاطعة أمرج بحوالي 60 كلم على الشريط الحدودي، وكما أسلفت في مقالات سابقة لا يمكن لأي قوّة عسكرية أو شبه عسكرية أن تتجاوز الحدود الموريتانية حتى في الأحلام، فهي ليست نزهة للسالكين، هناك العدسة العسكرية الوطنية ترقب عن كثب "وتشعال النّار اللا ما يكلفه شِ".