-موقع الاستقلال- تعهدت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه بجعل الفتيات الكفيفات في قرية "دالي كمب 2" بولاية الحوض الشرقي أولوية فيما يتعلق بتدخلات القطاع في هذه القرية.
كما تعهدت في تدوينة على حسابها في فيسبوك بأن يقوم قطاعها بالعمل على الرفع من المستوى المادي للفتيات الكفيفات، من خلال تمويل حزمة من المشاريع المدرة للدخل لهن، وتنظيم دورات تدريبية تتماشى مع نوعية إعاقتهن.
وأكدت الوزيرة أنها شخصيا وكذلك قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة على استعداد لدعم أي فكرة تنبع من الأهالي لمعالجة تأخر الزواج لدى الفتيات الكفيفات.
وأشارت الوزيرة إلى أن انتدبت مؤخرا بعثة من القطاع رفقة السلطات الإدارية والأمنية بمقاطعة تمبدغة في ولاية الحوض الشرقي للاطلاع على واقع فتيات هذه القرية الكريمة، لافتة إلى أن فتيات القرية الكفيفات البالغ عددهن 25 فتاة في سن الزواج لم يسبق لهن أن تزوجن.
ويعاني سكان قرية "دالي كمب" التابعة لمقاطعة تمبدغة في ولاية الحوض الشرقي من عمى وراثي، حيث يصيب العشرات منهم رجالا ونساء، ويتأقلم عدد كبير منهم معه، ويتجاوز عائقه عبر حفظ القرآن والنصوص الفقهية سماعيا، كما أن لدى بعضهم ملكة متوارثة لتحديد أماكن وجود المياه الصالحة للشرب.