-موقع الاستقلال- خلال مؤتمر صحفي عقده في مقره ، مساء اليوم السبت ، قال حزب جبهة التغيير إن الأوضاع في البلاد مأساوية مع تنامي الأخطار التي تهددها سياسيا واقتصاديا واجتماعا، ومع زيادة تفشي الفساد وانتشاره، والعبث بمقدرات الدولة وبسيادتها وهيبتها في الداخل والخارج..
وإن حالة البلد اليوم وليس غداً تتطلب تخليص البلد مما وصفه بنظام الوهن والفساد.
وتحدث الحزب عن الانهيار المتزايد في البنى الاقتصادية والتعليمية والصحية، والأمنية بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ المعاصر، إضافة لما وصفه بعبث المفسدين الذين مردوا على مزاولة السياسة الفاسدة حسب تصريحه.
وأعلن الحزب على لسان القيادي في الحزب محمد ولد جبريل ترشيح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لرئاسيات 2024 المقررة يوم 29 يونيو المقبل، وذلك نظرا لما وصفه بالوضع المأساوي المتفاقم في البلد، والذي انكشفت مؤشراته يوم اتضحت ملامح ما وصفها بالمؤامرة المتكاملة الأركان والبناء.
وشدد الوزير السابق، محمد ولد جبريل على أن الرغبة الملحة في انتشال الوطن من هذا المأزق باتت أمرا ملحا، يتجاوز فرض الكفاية ليكون فرض عين، لوضع حد لما وصفه للانهيار المتنامي، إنقاذا للبلد من الوضع المأساوي الذي يعمه.
ولم يفوت الحزب الشجب والتنديد بالمذابح والإبادات الجماعية التي ترتكب في حق الموريتانيين على الحدود المالية بأيدي كتائب الجيش المالي، في صمت مطبق من النظام الذي يتفرج على المشهد بكل أريحية، كما يتفرج على ما يتعرض له السكان في الشمال.