-موقع الاستقلال- عثر صيادون قبالة سواحل ولاية بارا على الساحل الشمالي للبرازيل، على زورق يحمل جثامين أشخاص يرجح أنهم من موريتانيا ومالي، وفق ما كشفته معلومات متداولة حول الحادث.
وقالت الشرطة الفيدرالية البرازيلية في وقت متأخر من يوم الاثنين إنها عثرت على تسعة قتلى كانوا على متن الزورق، مردفة أنها تجري تحقيقات للتعرف على الجثث، وتحديد أسباب الوفاة، مشيرة إلى أنه تبين أن المهمة صعبة نظرا لتحلل الجثث.
ووفق المعلومات المتداولة، فإن القارب يبلغ طوله 12 مترا، ولديه نفس خصائص زوارق الصيد الموريتانية التي تستخدم كثيرا من طرف المهاجرين غير النظاميين، واللاجئين من غرب إفريقيا الساعين للوصول إلى جزر الكناري في إسبانيا.
ورجحت المصادر التي تناولت الخبر أن البرازيل لم تكن وجهتهم.
ويعد طريق الأطلسي الرابط بين غرب إفريقيا وأراضي الاتحاد الأوروبي من أخطر الطرق في العالم، ووفقا لتحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس ونشر العام الماضي، فقد تم العثور على سبعة قوارب على الأقل من شمال غرب أفريقيا في منطقة البحر الكاريبي والبرازيل، وجميعها تحمل جثثا.