-موقع الاستقلال- قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني مساء الخميس، إنه وحكومته هم من كان لهم الشرف بالإفطار مع مجتمع “التآزر”.
جاء ذلك في كلمة له خلال حفل إفطار أقامه بالقصر الرئاسي بنواكشوط، على شرف 126 شخصا، ممثلين لمجتمع “التآزر .”
وأضاف ولد الغزواني، أنه “دائم الانشغال بأوضاع وظروف حياة الفئات الهشة وذات الدخل المحدود، وحريص على استخدام كل متاح لدمجها اقتصاديا واجتماعيا ولتحسين ظروفها المعيشية، ولتعزيز نفاذها إلى الخدمات الأساسية.”
وجاء في كلمة ولد الغزواني: “إن جني ثمار السياسات العمومية والإصلاحات البنيوية الهادفة إلى تحقيق تنمية تشمل كل المواطنين، يتطلب وقتا، في حين أن ضغوط الحياة اليومية لا تقبل الإرجاء بوجه.”
وتابع ولد الغزواني: “ولذا كان لزاما علينا، بحكم وعينا العميق بأوضاعكم وإنفاذا لما تعهدنا به، بناء شبكة أمان اجتماعية متنوعة تعمل على تخفيف معاناتكم، وتحسين قدرتكم على الصمود في وجه أوضاعكم الضاغطة ريثما تؤتي السياسات العمومية والإصلاحات الهيكلية أكلها، بتغيير حياة الجميع للأفضل”.
وأوضح أنه بادر بإنشاء المندوبية العامة للتضامن ومكافحة الإقصاء “تآزر”، والتي أطلقت العديد من برامج الدعم المتنوعة ك”الشيلة” و”التكافل” و”التضامن” و”داري”…
ولفت إلى أن أن “ما يربو على مليون وخمس مائة ألف نسمة استفادوا من أشكال الدعم المتنوعة”، عبر التآزر.