-موقع الاستقلال- أدانت الجالية الموريتانية في مالي مقتل مسن موريتاني يدعى "بي ولد النفاع، على يد الجيش المالي بعد اعتقاله الخميس الماضي، وطالبت الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل لإيقاف قتل المواطنين هناك.
وقال نائب رئيس الجالية سعدنا ولد الطالب أحمد في رسالة مُوجهة إلى ولد الغزواني إنهم تلقوا خبرا ليلة الخميس الماضية يفيد باختطاف أحد أفراد الجالية في إحدى القرى المالية، وتم إبلاغ القائم بالأعمال في السفارة الموريتانية بباماكو بالأمر.
وأضاف ولد الطالب أحمد أن القائم بالأعمال بالسفارة الموريتانية وعدهم بأخذ الإجراءات التامة والصارمة فيها، مشيرا إلى أنه أعاد الاتصال به صباحا، حيث تم تكليف أحد المستشارين بالسفارة بمرافقته لزيارة السجون في المدينة.
وأكد نائب رئيس الجالية بمالي أنه تم إبلاغهم اليوم الأحد بوجوده جثمانه قرب مكان اختطافه، حيث تم قتله هو والمجموعة التي كانت موجودة معه، مردفا أنه أبلغ السفارة بالحادثة.
واستغرب ولد الطالب أحمد رد السفارة عليه بعد إبلاغها بالأمر، حيث طلبت منه أن يبحث ويتأكد، ويقوم بدفنه، وبعد ذلك يبعث لهم بصوره.
وذكر ولد الطالب أحمد بأن هذه ليست المرة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة، حيث سبق أن قتل الجيش المالي 30 من المواطنين الموريتانيين، كما قتل في مرة أخرى 35، وكذلك 7 مواطنين، وأربعة، مطالبا الرئيس بضرورة أمر سفرائه للقيام بعملهم.